البابا: القانون الدولي يُستبدل بالقوة وهذا عار على الإنسانية
عبّر بابا الفاتيكان لاون الرابع عشر عن أسفه الشديد لتراجع مكانة القانون الدولي والقانون الإنساني
عبّر بابا الفاتيكان لاون الرابع عشر عن أسفه الشديد لتراجع مكانة القانون الدولي والقانون الإنساني
وتأتي هذه الدعوة في إطار الجهود الكنسية الداعية إلى حل النزاعات بالوسائل السلمية، وترسيخ قيم المصالحة في المناطق المأزومة.
اللقاء يُعد سابقة في تعاطي الفاتيكان مع نشطاء من كلا الجانبين، ويوجه رسالة قوية بضرورة الاستثمار في جهود المجتمع المدني كرافعة للتغيير.
خلال الحفل، نقل رئيس الدولة هذه الرسالة العاجلة إلى قداسة البابا وإلى ممثلي الدول الحاضرين، مؤكدًا على أهمية التحرك الأخلاقي والإنساني في هذه القضية.
وشملت القائمة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، بينهم قادة سياسيون وأعضاء من العائلات المالكة وسفراء وممثلون رسميون.
انتخب مجمع الكرادلة مساء أمس الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا خلفا للبابا فرنسيس
وفي أول تصريح له، قال البابا لاو الرابع عشر: "السلام ليكن معكم جميعًا. أود أن أبعث بتحية سلام إلى عائلاتكم، أينما كنتم".
انتقدت صحف إيطالية بشدة تدخلات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شؤون الكنيسة الكاثوليكية، واعتبرتها خضوعًا لأجندات سياسية خارجية تتعارض مع تقاليد الفاتيكان.
بدأت في الفاتيكان الاستعدادات النهائية لعقد المجمع المغلق لانتخاب خلف للبابا فرنسيس، حيث شرع رجال الإطفاء بتركيب المدخنة الخاصة على سطح كنيسة السيستينا، وهي الإشارة التقليدية لبدء عملية الاقتراع.
إسرائيل لم ترسل ممثلًا رسميًا لجنازة البابا فرنسيس، ما أثار انتقادات دولية وموجة استياء في الفاتيكان وبين الحضور.
وقال ترامب للصحفيين، عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
مقترح حماس لإنهاء الحرب ينص على هدنة 5 سنوات ورؤية لملف السلاح، البيت الأبيض يصف لقاء ترامب وزيلينسكي في الفاتيكان بالمثمر للغاية.
أعلن الفاتيكان، اليوم الخميس، أن نحو 50 رئيس دولة و10 ملوك أكدوا حتى الآن مشاركتهم في جنازة البابا فرنسيس، المقررة يوم السبت المقبل في ساحة القديس بطرس في روما.
وانتقد إيدار البابا فرنسيس لأنه، حسب تعبيره، "قدم دعما محدودا لإسرائيل بينما أدان بشدة أفعالها في غزة".
وهذه ثاني رحلة دولية يجريها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه في 20 يناير، بعد زيارته المقرّرة إلى الفاتيكان لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس السبت.
أُقيم قداس وعزاء على روح بابا الفاتيكان الراحل، فرنسيس، في كنيسة العائلة المقدسة بدير اللاتين، الواقعة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
يشارك في الاقتراع "المجمع السري" كرادلة تقل أعمارهم عن 80 عامًا، وعددهم هذه المرة يتجاوز 130، بفضل تعيينات البابا الراحل.
يوضع الجثمان في نعش أحمر مع تاج أسقفي ومظلة، ثم يختم مكتب البابا وتحطم خاتم الصياد (الخاتم البابوي) والختم الرسمي لمنع التزوير.
وجاء في البيان الصادر عن الفاتيكان إنه في الساعة 9:45 صباحا، أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الخزانة الرسولية، وفاة البابا فرنسيس من كازا سانتا مارتا بهذه الكلمات:
وأوضح الفاتيكان أن استقالة الحبر الأعظم ليست وشيكة، وأنه لا يزال يخضع لجلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا، في حين ستُصدر النشرات الطبية فقط عند حدوث مستجدات.